واشنطن-سانا
حذرت الإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الفضائية والفضاء ناسا من انفجارات بركانية شمسية ستتسبب في عاصفة فضائية ضخمة ستضرب الأرض وستسبب دماراً عليها.
وقالت قناة الجزيرة في تقرير لها اليوم إن العاصفة الفضائية هي ظاهرة كونية تقع كل نحو 100عام ومن المتوقع أن تحدث في عام 2013 وإنها قد تترك آثاراً مدمرة واسعة النطاق قد تحرم سكان الأرض من خدمات مرافق تحققت بفضل التقدم العالمي.
وأضاف التقرير أنه اذا صح ما ذكرته وكالة الفضاء ناسا فإن مستويات غير مسبوقة من الطاقة المغناطيسية ستضرب الأرض نتيجة الانفجارات الشمسية التي ستحدث عند استيقاظ الشمس من ثبات عميق في وقت ما عام 2013 فإن كوكب الشمس الذي لولاه لا حياة على الأرض قد يكون سبباً في عودة الأرض ومن عليها إلى العصور الوسطى أو ما قبلها.
وأوضح التقرير أن العاصفة سترفع درجات حرارة الشمس إلى أكثر من 5500 درجة مئوية وستسبب انقطاعات واسعة في الكهرباء وتعطل إشارات الاتصال والانترنت والأجهزة الالكترونية وأنظمة الملاحة الجوية والأقمار الصناعية الرئيسية لفترات طويلة تفوق ما تعرضت له مقاطعة كيبك الكندية عام 1998 من القرن الماضي حين غرقت نتيجة عاصفة شمسية في ظلام دامس لمدة 9 ساعات.
وبين التقرير أن الارتفاع في درجات الحرارة الذي تشهده عدة دول في عامنا الحالي هو أحد الظواهر التي تسبق العاصفة وهو الارتفاع الذي قال عنه خبراء الأحوال الجوية إنه سيجعل من صيف عام 2010 الأسخن على مدى التاريخ.
وقال التقرير إن وكالة الفضاء الأمريكية تنصح بإجراءات عدة للتقليل من خسائر العاصفة من بينها اتخاذ تدابير احتياطية تشمل إنشاء أنظمة دعم للمستشفيات وشبكات الطاقة والسماح بتطوير طرق آمنة للأقمار الصناعية.
وأضاف التقرير أن ثلاث سنوات ما بين عامي 2010- 2013 هي مسافة زمنية قصيرة قد لا تكفي حكومات كوكب الأرض لاتخاذ هذه الإجراءات