أقدمت طالبة في الثانوية العامة ( بكالوريا ) على الانتحار بواسطة مسدس يعود لشقيقها بسبب فشلها في الامتحانات ، في حي " النقعة " بمدينة جبلة.
و في التفاصيل التي حصل عليها عكس السير فإن الفتاة أقدمت على الانتحار بعد أن تركت رسالة لأهلها تضمنت شرح وضعها النفسي السيء كما تضمنت طلب المسامحة من ذويها و أن سبب اتخاذها قرار الانتحار يعود إلى فشلها بامتحانات الثانوية العامة الفرع الأدبي .
و قالت مصادر في الشرطة لـ عكس السير :" إن شقيقي الطالبة أفادوا ان شقيقتهم كانت لوحدها في المنزل و أنها أخرجت المسدس من خزانة شقيقها المقفلة و أقدمت على الانتحار " .
من جهتها ، قالت مصادر هيئة الكشف الطبي و القضائي لـ عكس السير :" إن سبب وفاة الطالبة يعود إلى نزف دماغي حاد و صاعق إضافة لضياع جزء من المادة الدماغية و عن الرمي تم بشكل تماسي و قريب جدا ً " .
و علم عكس السير أن القاضي لم يصدر أي مذكرة توقيف بحق أحد و تم تسليم الجثة لذويها ليصار إلى دفنها أصولا ً في حين تم إرسال الرسالة إلى فرع الأمن الجنائي باللاذقية مع أحد دفاتر الطالبة لإجراء الخبرة الفنية عليها " .
وتقول دراسات غير رسمية إن " 90٪ من حالات الانتحار بسبب أمراض نفسية فيما تبلغ نسبة الانتحار للمصابين بالانفصام العقلي من 10-15%، في حين تصل نسبة الاكتئاب لدى المنتحرين إلى 70%، ما يدل على أن معظم المنتحرين أو الأشخاص الذين يحاولون الانتحار هم مضطربين نفسياً ويعانون من خلل تفكيري أو معرفي بالدماغ " .
و تشير الدراسة إلى أن " النسبة المتبقية فقد بينت الدراسات أن أسباب انتحارها على الأغلب هو تفشي ظاهرة البطالة والظروف الاجتماعية الضاغطة ( حديثاً و بشكل واضح ) وأحياناً تلعب الحالة العاطفية دوراً في زيادة نسبة حالات الانتحار بين الشباب والشابات في عمر العشرينات في حين هناك حالات انتحار تسجل بين الطلبة عندما يخفقون بالنجاح خاصة في الثانوية العامة وأن الانتحار لا يقتصر على فئة عمريه محددة وأن كانت النسبة الأكبر ضمن فئة الشباب في العشرينات